الحريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحريف

كرة القدم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حسن شحاته مدرب صنعته الصدفه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ronaldo

ronaldo


المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

حسن شحاته مدرب صنعته الصدفه Empty
مُساهمةموضوع: حسن شحاته مدرب صنعته الصدفه   حسن شحاته مدرب صنعته الصدفه Emptyالأربعاء أبريل 23, 2008 7:23 pm

شحاتة مدرب صنعته الصدفة




الكابتن حسن شحاتة مدرب صنعته الصدفة، هذا صحيح ولكن الصدفة لا تأتي إلا لمن يستحقها، قالوا عنه مدرب محظوظ، وقالوا: مدرب ضعيف فنيا وشخصيته ليست قوية، هاجمه الكثيرين قبل بطولة الأمم 2006 ورغم فوزه بها إلا أن الهجوم عليه لم يتوقف، وحتى بعد فوزه ببطولة غانا 2008 وتقديم منتخب مصر مستوى عالي أدهش الجميع وخاصة الروح العالية للاعبي منتخب مصر.


تخصص دوري المظاليم


لماذا شحاتة مدرب صنعته الصدفة ؟ بدأ شحاتة حياته التدريبية مع أندية الدرجة الأولى "ب" أو كما يطلقون عليها دوري المظاليم، الغريب أن شحاتة لم يدرب أي نادي في دوري الدرجة الأولى الممتاز، كان يصعد بالفريق ثم يتركه لتدريب فريق آخر ليصعد به، حتى كانت مباريات كأس مصر وكان يدرب نادي المقاولين العرب، وفاز على الزمالك والإسماعيلي والأهلي، كان فوزه على الأهلي مصحوبا بحظ كبير لا يحدث إلا نادرا، فقد لعب الأهلي بدون الدوليين، ثم أصيب حارس المرمى قبل نهاية المباراة بثلث ساعة تقريبا ولعب بدلا منه شادي محمد، وهنا يعتبر الأهلي كأنه يلعب بدون حارس مرمى، ويلعب ناقص لاعب، ثم تضيع ضربة جزاء من الأهلي في الوقت بدل الضائع لترتد بهدف من خطأ شادي محمد اللاعب الحارس.


وهنا أود أن أشير إلى نقطة هامة، عندما يلعب فريق مثل الأهلي بدون الدوليين فإنه يعتبر فريق عادي كأي فريق وربما يكون أقل من حيث عدم تجانس اللاعبين وعدم وجود حساسية المباريات لدى اللاعبين الاحتياطيين، قد يقول قائل أن الصعود بالأندية إلى الدوري الممتاز مهمة صعبة وقد يرى البعض أنها مهمة مستحيلة، وهنا أرد على هؤلاء بنقطتين هامتين، الأولى هي أن حسن شحاتة كمدرب يعتبر أعلى فنيا من كل المدربين في دوري المظاليم، النقطة الثانية أن النادي الذي يتعاقد مع مدرب بحجم شحاتة يكون أقوى أندية دوري المظاليم.


شحاتة مديرا فنيا لمنتخب مصر

ننتقل إلى شحاتة الذي تم اختياره كمدير فني لمنتخب مصر بديلا عن تارديلي، وكانت الفكرة أن يكون شحاتة مجرد محلل أو بمعنى أصح مرحلة انتقالية لحين البحث عن مدرب أجنبي جديد، وفعلا بدأ البحث عن مدرب أجنبي وعرضت أسماء ولم يتم الاتفاق مع أي مدرب لأسباب مختلفة وداهم الوقت اتحاد الكرة واقترب موعد البطولة الإفريقية، فأبقت الظروف شحاتة رغم أنف الجميع.


من حسن حظ شحاتة أن الأهلي كان قد أعاد جوزيه مرة أخرى وبدأ في تجهيز فريق قوي ووفرت له إدارة الأهلي كل مطالبه والجو المناسب للتألق، وفعلا قدم جوزيه نصف موسم رائع مع الأهلي ثم قدم موسما جديدا هو الأفضل في تاريخ الأهلي وحقق بطولة الدوري وبطولة أفريقيا بجدارة، وحقق أرقاما قياسية لن تتحطم ربما قبل مئة عام.


شحاتة والهجوم الشرس


هوجم شحاتة هجوما شديدا قبل بطولة مصر 2006 لأنه كان يلعب بطريقة 4-4-2 ولم يقدم خلال تلك الفترة أداء يطمئن جماهير مصر ولا نتائج تدعو للطمأنينة، ولا حتى استقر على التشكيل قبل البطولة بأيام معدودة، وكان للجميع الحق في انتقاده سواء الأهلوية أو الزملكاوية أو غيرهم لأن انتماءهم لمصر أعلى بكثير من أي انتماء.


حاول شحاتة أن يلعب بطريقة جديدة ففشل فشلا ذريعا، حاول أن يكتشف لاعبين جدد فلم يجد، فلم يكن أمامه سوى أن يستعين بلاعبي الأهلي الأفضل فنيا وبدنيا وتكتيكيا ومعنويا فضم تسعة لاعبين من الأهلي كان من بينهم 7 لاعبين أساسيين على الأقل حتى أن التغييرات كانت من لاعبي الأهلي، وعاد شحاتة لطريقة جوزيه 3-5-2 أو بمعنى أصح 3-4-1-2، فكان شحاتة محظوظا بوجود جوزيه الذي أعد فريقا متكاملا وقدم لمنتخب مصر 9 لاعبين ملتزمين تكتيكيا وجاهزين فنيا وبدنيا ومعنويا، هذا بالإضافة إلى المساندة الجماهيرية التي رسمت لوحة رائعة مازالت عالقة بأذهان الجميع، أضف إلى ذلك الدعم السياسي على أعلى مستوى بداية من رئيس الجمهورية حتى أصغر مسئول رياضي وإعلامي. وفازت مصر ببطولة 2006، وهكذا أصبح شحاتة مديرا فنيا لمنتخب مصر في المرحلة التالية، وكان هناك من ينتظر خسارة منتخب مصر لعزل شحاتة لعدم قناعتهم به، ولكن توفيق الله مع اجتهاده ومع تواجد مجموعة جاهزة فنيا وبدنيا وتكتيكيا ومعنويا بعد تحقيق كل البطولات في عام 2005 بجدارة وتحطيم كل الأرقام القياسية، كما غير ثقافة اللاعب المصري من التعادل أو الخسارة القليلة خارج الأرض إلى الفوز خارج الأرض، وكذلك ثقافة عدم الاكتفاء أو بمعنى أصح رفع مستوى الطموح لدى اللاعب المصري وعدم الاكتفاء بالفوز ببطولة واحدة أو اثنتان بل الفوز بكل البطولات، وهكذا نجح شحاتة ومنتخب مصر في الفوز ببطولة أفريقيا، وهكذا ثبتت أقدام شحاتة في المنتخب، فمن صاحب الفضل عليه بعد الله ؟ أليس لاعبوا الأهلي الذين جهزهم جوزيه وأعدهم أفضل إعداد؟.


بصمة جوزيه على الكرة المصرية


نجاح الأهلي في هذا الموسم وتحطيمه لمعظم الأرقام القياسية أثار حفيظة الزمالك والإسماعيلي وغيرهم من الأندية التي اتخذت من نجاح الأهلي وتفوق لاعبيه على كل المستويات حافزا لتدعيم الأندية بمدربين أقوياء ولاعبين متميزين، وارتفع طموح اللاعب المصري بارتفاع مستوى لاعبي الأهلي، وتألق المدربين المصريين أيضا بعد أن درسوا طريقة لعب جوزيه وخططه وطريقة تعامله مع اللاعبين، وقدرته على السيطرة على كل هؤلاء النجوم لفترة طويلة وهي مهمة لا يقدر عليها إلا مدرب يمتلك الكثير من قوة الشخصية والمهارة القيادية، وهو ما يجب أن نعترف به أن وجود جوزيه في مصر وفي الأهلي بصفة خاصة أضاف الكثير للكرة المصرية وقدم نموذجا للاعبين المحترفين واعترف الجميع لجوزيه بأنه غير ثقافة اللاعب المصري التي عانينا منها طوال تاريخ كرة القدم المصرية، تغيرت ثقافة الهزيمة خارج الأرض إلى الفوز خارج الأرض، وتغيرت ثقافة الاكتفاء ببطولة إلى ثقافة الفوز بكل البطولات، وتغيرت ثقافة الفوز بهدف أو هدفين إلى المزيد من الأهداف وهذه النقطة تحديدا لم تكتمل بعد ربما بسبب الإجهاد وربما بسبب تأصلها في اللاعب المصري.


معاودة الهجوم على شحاتة


ما بين بطولة مصر 2006 وغانا 2008 كانت نتائج منتخب مصر أدنى بكثير من مستوى الطموحات وكذلك الأداء الفني، والسبب أن شحاتة حاول مرة ثانية أن يعود لطريقة 4-4-2 وبالتالي عاودت الصحافة الهجوم على شحاتة لدرجة أن معظم الجماهير بكافة انتماءاتها طالبت بأن يكون جوزيه مدربا لمنتخب مصر، وخاصة أن شحاتة انكشف في مباراة اليابان بدون لاعبي الأهلي رغم أن اليابان كانت تلعب بدون اللاعبين الأساسيين أيضا.


أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد


هل فعلا شحاتة مدرب محظوظ؟، وهل سيستمر هذا الحظ مرافقا لشحاتة؟، الله أعلم، أما عن السؤال الأول فهذه رؤيتي لحظ الكابتن حسن شحاتة، كانت المباراة الأولى مع منتخب الكاميرون صاحب النجوم ذات الأسماء الكبيرة المتألقة في سماء أوروبا وفي أكبر أنديتها، وهذا من حسن حظ شحاتة أن نجوم الكاميرون وصلوا على فترات كلها قريبة من موعد بدء البطولة ولم يلعبوا معا مباراة واحدة استعدادا للبطولة وذلك اعتمادا على نجومية لاعبيها وتلك من حسن حظ شحاتة ومن حسن حظ منتخب مصر أنهم لم ينسجموا معا ومعروف أن الكاميرون يرتفع مستواها من مباراة لأخرى ، ثقة لاعبي الكاميرون كانت أكثر من اللازم حتى أن منهم من أكد فوز الكاميرون على مصر وبسهولة، فكان تلك نقطة في صالح منتخب مصر الذي احترم منتخب الكاميرون وبدأ المباراة بقوة وكان التوفيق حليفا للاعبي مصر، فكانت ضربة الجزاء والهدف الأول في الدقائق الأولى من المباراة، التي أعطت اليقة للاعبي مصر، في الوقت الذي اهتزت فيه ثقة لاعبي الكاميرون وانفعلوا وهاجموا بشراسة، فأحرزنا الهدف الثاني من هجمة مرتدة صناعة عماد متعب الذي هاجمة الكثيرون، وقبل نهاية الشوط الأول ومن كرة طويلة لعبها الحضري وهنا أود أن ألفت نظر الجميع لنقطة لم يتحدث عنها أحد وهي أن الكرة كانت طويلة وفي طريقها للخروج خارج الملعب لولا أن عماد متعب جاء من أقصى اليسار منطلقا خلف المدافع، هنا أضطر المدافع لإعادة الكرة لداخل الملعب، ويستقبلها زيدان محرزا الهدف الثالث، وخرجنا من الشوط الأول بفوز مصر 3-0 الأمر الذي أعطى ثقة كبيرة للاعبي مصر في الوقت الذي نالت فيه تلك الأهداف من ثقة ومعنويات لاعبي الكاميرون، ولم تجد محاولات نجوم الكاميرون لتنتهي المباراة بأربعة أهداف مقابل هدفين.


كانت نتيجة هذه المباراة هي الشرارة التي أشعلت روح البطولة في لاعبي مصر، أحسوا أنهم اقتربوا من البطولة أو بمعنى أصح الصعود لدور الثمانية، وقال والد اللاعب أحمد فتحي في إحدى المقابلات له أن ابنه قال له: خلاص يا بابا احنا دخلنا جو البطولة ومش هنرجع من غير الكأس إن شاء الله وكلنا مصممين على كده، وهذا رد فعل طبيعي بعد الفوز الكبير على الكاميرون، وبعدها لعبنا مع منتخب السودان أضعف فرق البطولة رغم وجود مجموعة رائعة من اللاعبين ولكن ضعف المدير الفني السوداني بعد أن تخلى عنهم المدير الفني.


هذا هو مستوانا

مباراة زامبيا كانت أضعف مباريات منتخب مصر وتعادلنا بعد أداء سيئ واختبار جدي من منتخب أراه يقترب من مستوى منتخب مصر، نفس الوضع في مباراة أنجولا التي فزنا فيها بشق الأنفس بعد أداء غاب عنه التكتيك الفني ولم يحسمه سوى روح لاعبي مصر، وكان هذا أيضا من حسن حظ الكابتن شحاتة لأن منتخب كوت ديفوار كان قد فاز على غينيا أحد المنتخبات المرشحة للفوز بالبطولة بخمسة أهداف نظيفة في أكبر فوز في البطولة كلها والذي دفع بنجم نجوم البطولة دروجبا أن يقف بجانب راية الكورنر وقد غرق في بحر الغرور وهو أمر كان في مصلحة منتخب مصر ومن حسن حظ شحاتة لأن منتخب كوت ديفوار جاء إلى الملعب معتقدا أن الفوز مجرد تحصيل حاصل وهو نفس الخطأ الذي وقع فيه منتخب الكاميرون في المباراة الأولى فكانت الهزيمة بأربعة أهداف مقابل هدف كدرس للتاريخ ليتعلم هؤلاء النجوم وليتعلم منتخب كوت ديفوار أن يحترم المنافس وأن يحذر أن يقترب منه الغرور.


استبشرنا خيرا فمنحنا الله الخير


ألقى الفوز الكبير لمنتخب مصر على كوت ديفوار بعبء كبير على منتخب الكاميرون خاصة أننا فزنا على منتخب الكاميرون في المباراة الأولى بنفس النتيجة 4-1 لأني لست مقتنعا بالهدف الثاني للكاميرون والذي لا أعرف حتى الآن لِمَ احتسب حكم المباراة ضربة الجزاء، في نفس الوقت ألقى هذا الفوز بالثقة في نفوس لاعبي مصر ولكنها المباراة النهائية التي لا مجال فيها لزيادة الثقة وخاصة أننا فاجأنا منتخب الكاميرون في المباراة الأولى التي مازالت مرارتها عالقة في حلوقهم، ويحسب لشحاتة وجهازه الفني إعداد لاعبي مصر نفسيا قبل مباراة الكاميرون في النهائي بعد هذا الفوز الكبير على أقوى فرق البطولة بلا منافس وهو منتخب كوت ديفوار، ولذلك شاهدنا لاعبي منتخب الكاميرون يعانون من الإجهاد والشد العصبي رغم أنهم نجوم أوروبا وتعودوا على لعب المباريات كل ثلاثة أيام بمجهود كبير وهو الحظ بعينه لمنتخب مصر وللكابتن حسن شحاتة أن يتساقط لاعبوا الكاميرون من الشد العضلي، وفازت مصر بالبطولة وتحقق الأمل الذي لا أدري كيف راودنا نحن جماهير مصر هذا الأمل فشاهدنا هنا وفي كل المنتديات تقريبا صورا شخصية تحمل الثقة بالفوز بالبطولة رغم أن أداء منتخبنا قبل البطولة لم يكن يدل على ذلك.منين جبنا الثقة دي ؟ سبحان الله.


فرحة ما تمت.. خدها الغراب وطار


عاد شحاتة ولاعبيه بكأس البطولة إلى مصر بطائرة خاصة وانتظرتهم الجماهير منهم من قضى الليل كله أمام مطار القاهرة ليكونوا في استقبال الأبطال، ولكن واحسرتاه، ضاعت الفرحة وتجمدت البسمة على الشفاه وانكسرت قلوب المستقبلين للأبطال بعد أن طاردتهم جحافل الشرطة ليبعدوهم عن ذلك الأتوبيس المغلق بزجاج معتم بحجة أن اللاعبين مرهقين، ثم فوجئنا بهم صباح اليوم التالي في مدينة دبي ووجدناهم يرقصون ليلا مع مطرب الشفخانة اللي بيحب الحمار وغنى للحنطور، وشاهدنا رقصة العوالم ممن توسمنا فيهم أبطال مصر، شادي محمد وعمرو ذكي والحضري الذي أتى بعلم مصر ليتحزم به ويرقص، ثم يتجمعوا جميعا مع أعضاء إتحاد كرة القدم المصري وكل موظفي الاتحاد ليتسلموا الكرتونة، ويتم تصويرهم في لقطة العار، لقطة سجلها التاريخ وكل منهم يحمل في يده كرتونة.


الإمبراطور


عاد الكابتن شحاتة ليستقبله مصطفى عبده استقبال الأبطال، استقبال الملوك ومنحه لقب الإمبراطور، وطاردت الصحافة ورجال الإعلام والفضائيات الكابتن شحاتة في كل مكان، ويبدو أن الغرور قد نال منه فبدأ يطلق صواريخه هنا وهناك وينتقد هذا وذاك ويفرض شروطه على اتحاد الكرة مستغلا هذا الفوز الكبير الذي كان فيه الفضل الأكبر بعد الله لجوزيه وللاعبي الأهلي الذين كان لهم النصيب الأكبر من أسباب الفوز بالبطولة.


علم مصر على خصر الحضري


لم يكتف الحضري برقصة العوالم ولم يكتف باستعمال علم مصر كحزام للرقص ولكنه غدر بناديه وتركه وهرب سرا لسويسرا في وسط الموسم وتعاقد مع نادي سيون، ليس هذا فحسب بل تطور الوضع أكثر وأكثر عندما كرم شحاتة الحضري وأشركه في مباراة الأرجنتين لتنقلب جماهير مصر وتنقسم على نفسها لنرى إستاد القاهرة خاليا من الجماهير رغم أن طرفي المباراة هما منتخب مصر بطل أفريقيا للمرة الثانية على التوالي مع منتخب الأرجنتين المصنف الأول عالميا في مشهد يندى له الجبين بسبب تلك السقطة التي وقع فيها شحاتة بضم الحضري مخالفا في ذلك كل القيم والأخلاقيات ومخالفا لما قاله من قبل عندما رفض ضم عمرو ذكي وغيرها من مواقف متناقضة، واسمحوا لي أن أضع هنا لينك لأحد المقالات التي كتبتها هنا في موقع أهلي نيوز وانتقدت الحضري بشدة بسبب علم مصر، لأن هناك من يدعي أننا لم نهاجم الحضري قبل هروبه، ها هو الدليل أمامكم :



لا يولد المرء عالما


قد يعتقد البعض أنني أهدف إلى أن منتخب مصر فاز بالصدفة أو بالحظ، لا.. لم أقصد ذلك نهائيا فقد فزنا والحمد لله بجدارة واستحقاق بفضل الله وتوفيقه أولا، وبفضل وجود مجموعة رائعة من اللاعبين المحليين أغلبهم من لاعبي الأهلي وهو شرف لا ندعيه، بل هو واقع نفخر به، ولكني فقط أردت أن أضع الظروف المحيطة بهذا الفوز بعيدا عن الفنيات التي تحدث فيها الآلاف، كما أردت أن أذكر شحاتة ومن يؤلهونه أو يجعلون منه أسطورة خارقة أن يعرفوا الواقع بكل ملابساته بعيدا عن الهوى الذي يحركهم، وأيضا أردت أن أضع الحقيقة أمام من أنساهم الفوز حقيقة أن جوزيه صاحب بصمة واضحة المعالم على الكرة المصرية، وأن لاعبي الأهلي الذين أعدهم وجهزهم جوزيه هم أصحاب الفضل على الكابتن شحاتة وعلى بقائه مديرا فنيا لمنتخب مصر، ولا أنكر أن شحاتة قد تعلم الكثير والكثير من هذا الرجل ومن غيره، ولا شك أن شحاتة قد نضج فنيا وتكتيكيا ونفسيا، فمن رآه في بطولة مصر 2006 كان يصفه بالمدرب المشجع من كثرة انفعالاته وهو ما لم يحدث في غانا 2008 وهو أكبر دليل على نضج شحاتة، وهذا دليل على ذكائه وسرعة استيعابه، فهناك غيره أضاع الكثير من السنوات لم يتعلم منها شيئا، وهو أمر أعتبره ميزة في الكابتن حسن شحاتة أن ينضج بتلك السرعة.


لا شك أن شحاتة أخطأ بضم الحضري، فقد أحدث شرخا بين الجماهير خاصة الأهلاوية لن يعالجه سوى أن يخرج الحضري عن تشكيل المنتخب وهو أمر مستبعد، وهو أمر يجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا خوفا على مستقبل مصر في جنوب أفريقيا وحلم الوصول لكأس العالم.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حسن شحاته مدرب صنعته الصدفه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحريف :: امم العالم :: الامم الافريقية-
انتقل الى: